EUEPR| Official Website

واحدة من كل ثلاثة فتيات في الدول الفقيرة (أي 30%) لا يكملن التعليم الإبتدائي، بينما ترتفع النسبة إلى 60% خلال المرحلة الإعدادية طبقاً لإحصائيات البنك الدولي عام 2018.

وفي مصر، تعني وزارة التربية والتعليم بمنع التسرب خاصةً بين الفتيات، ولكن يظل التساؤل…هل هناك علاقة بين تسرب الفتيات من التعليم وبين سلوكيات معينة تُمارس ضدهن؟ 

في محاولة للإجابة على السؤال خضنا رحلة بحثية طويلة شملت مراجعة للدراسات الأكاديمية وقواعد البيانات التي ت مؤسسات المجتمع المدني والبيانات الرسمية التي تصدرها الدولة. 

لم نجد قواعد بيانات مختصة برصد وتوثيق العنف القائم على النوع الاجتماعي في البيئة المدرسية، ولم تصدر الجهات الرسمية المختصة أي إحصائيات عن نسبه أو مناطق تمركزه، أيضاً لا يوجد دراسات أكاديمية مختصة بالسياق المصري تحلل العلاقة بين العنف القائم على النوع الاجتماعي خاصةً ضد الفتيات وبين عدم إكمالهن لمراحل التعليم الإلزامية.

 

يوم 9 مارس أطلقت مؤسسة مصريين بلا حدود “مرصد العنف القائم على النوع الاجتماعي في البيئة المدرسية” 

خلال فعالية “المنتدى الحواري الثاني: نحو تعليم آمن مستدام من القول إلى الفعل” 

نظم المنتدى “مؤسسة مصريين بلا حدود” بالشراكة مع “الاتحاد المصري للسياسات والبحوث التربوية” احتفالاً بيوم المرأة العالمي، حيث ركزت الجلسات على حق النساء والفتيات في تعليم آمن مستدام.

في ظل هذا السياق كان هناك حاجة لوجود أداة رصد يمكن تطويرها والاستناد إليها كمصدر للمعلومات كما يمكن أن نعتبرها بداية لعدة تساؤلات حول كيفية خلق بيئة آمنة داخل المدرسة أو حجر أساس لخوض نقاش تشاركي حول كيفية تطوير سياسات حساسة للنوع الاجتماعي في البيئة المدرسية